قالت الشركة التي تتخذ من دبي مقرا لها وتطور عقارات تبلغ قيمتها نحو ثلاثين مليار دولار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن تقليص الوظائف سيتركز في إدارات المبيعات والتسويق والتوظيف.
وأفاد الرئيس التنفيذي للشركة بيتر ريدوك أن داماك تريد ضمان العمالة عند مستويات تتناسب مع أوضاع السوق في أحوالها الجيدة والسيئة.
ورأى أن الشركات جميعها ستكون بحاجة لمراجعة مستويات العمالة فيها وحاجاتها من الموظفين جراء الأزمة المالية العالمية.
واستبعد ريدوك أن تكون داماك بصفتها شركة تطوير دولية بعيدة عن التأثر بالتباطؤ في دول منها المملكة المتحدة.
وأدت تأثيرات الأزمة المالية إلى أن تواجه الإمارات تباطؤا في نمو القروض والنشاط العقاري.
ويعتبر إعلان داماك بمثابة أول اعتراف بأن القطاع العقاري المزدهر في الإمارات قد يكون وصل إلى مرحلة الذروة.
وتوقع تيم روز مدير صناديق بارز لدى الإمارات للخدمات الاستثمارية أن تشهد الشركات مزيدا من إلغاء الوظائف في إدارات المبيعات وسمسرة العقارات نظرا لتراجع عدد التعاملات جراء تأثيرات الأزمة المالية.
وأكدت وحدة لويدز تي إس بي في الشرق الأوسط في بيان أمس توقفها عن منح قروض عقارية لشراء وحدات سكنية في الإمارات وعزمها المطالبة بتقديم50% من قيمة الفيلات عند الشراء بسبب الأوضاع الاستثنائية بالسوق.
كما توقع رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية محمد العبار تباطؤ نمو قطاع العقار في إمارة دبي إلى 9% من 13% جراء التباطؤ العالمي معلنا تشكيل دبي لجنة تهدف لتعزيز الثقة بسوق العقار.
وواجهت أسهم شركات العقارات خسائر كبيرة في أسواق الإمارات أمس حيث قادت تراجع مؤشرات الأسواق المالية، وهبط سهم إعمار نحو 10% مسجلا أقل مستوياته في 47 شهرا.
وانخفضت أسهم الديار والاتحاد العقارية وصروح العقارية لتغلق منخفضة أكثر من 9%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق