لا أتصور أن هناك ضرراً إقتصادياً أفدح من بيوت توظيف الأموال المعروفه بإسم شركات توظيف اموال كناتج من نواتج قرارات تشجيع الاستثمار 1974 و ما تلاها من ظواهر سلبيه لم ترتبط بالضروره بالرأسماليه بقدر ما إرتبطت بسوء الاداره و الفساد،و قد يحتج قارئ على الربط بين الانفتاح الاقتصادى و تلك الشركات فأجيب أن الربط منطقى فالمناخ المتسيب إقتصادياً و الذى تسبب فى ضربات طالت كل بيت مصرى لم يكن ليحدث لولا التسيب الواضح فى إدارة الدوله للرقابه على إقتصاد خاص ناشئ صنع شركات لا مرخصه تجمع الأموال و تقتات على الفساد المنشأ عن التسيب الاقتصادى ، إن بيوت توظيف الأموال ظاهره نشأت فى مناخ إقتصادى طفيلى ردئ و لم تنتهى الى اليوم..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق