تتوقع مؤسسة مورغان ستانلي هبوط أسعار العقارات في دبي بنسبة 10% بحلول عام 2010 بعدما ارتفعت بنسبة 79% منذ بداية 2007.
وبين تقرير للمؤسسة أنه في سنة 2009 ومع تجاوز العرض حجم الطلب قد يتعرض القطاع العقاري بدبي لعملية تصحيح يمكن امتداد تأثيرها لدول مجاورة بالشرق الأوسط ينتج عنها انخفاض أسهم 12 شركة عقارية إقليمية بنسبة 35%.
وفي أسوأ الحالات قد يتكرر ما حدث في سنغافورة أواخر التسعينيات حين هوت أسعار العقارات بنسبة 80% في 18 شهرا، ولكن المؤسسة وصفت هذا الاحتمال بأنه ضعيف جدا.
ورجحت ستانلي اقتصار تراجع الأسعار على دبي نظرا لقلة المعروض عن مستوى الطلب في الأسواق المجاورة، مع عدم استبعاد امتداد التأثير للأسهم العقارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع تراجع ثقة المستثمرين.
وفي أواخر الشهر الماضي قال بنك ستاندرد تشارترد إن مضاربين يرفعون أسعار العقارات التي مازالت تحت التشييد، وأوصى بفرض ضريبة مكاسب رأسمالية لردع المستثمرين الذين يدخلون السوق للربح السريع.
وحسب مؤشر مورغان ستانلي ارتفعت أسعار العقارات في دبي 25% في النصف الأول من عام 2008 كما ارتفعت 79% منذ بداية عام 2007، وبرر ذلك بمزيج من الطلب الحقيقي والمضاربة وتصاعد تكلفة
البناء في الآونة الأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق