لم يكن ينقص قطاع السياحة والسفر إلا وباء انفلونزا الخنازير التي باتت تشكل عبئاً إضافياً على هذا القطاع المثخن أساساً بالجراح نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية، مما أعاد للذاكرة موجة مرض الـ «سارز» عام 2003 في جنوب شرق آسيا، حيث انخفضت حركة السياحة والسفر بنسبة تراوحت بين 20 إلى 70 في المائة حول العالم، ونجم عنها خسائر مادية قدرت آنذاك بمليارات الدولارات.
تبدو الصورة السياحية العالمية قاتمة على المدى المنظور، لكنها تختلف في حدتها من بلد لآخر، ففي منطقة الشرق الأوسط كان القطاع السياحي أقل تضرراً بنتائج الأزمة الاقتصادية العالمية مقارنةً مع باقي مناطق العالم، حيث ما تزال نسب إشغال الفنادق في الحدود التي تضمن استمرار ربحيتها، وإن انخفضت مقارنةً مع السنوات الماضية، ومن جانب آخر، لم تتأثر معظم المشاريع السياحية والفندقية الحالية في المنطقة وما تزال تمضي حسب المخطط الزمني الموضوع لها وان حصل بعض التأخير في الإنجاز، ومن جانب آخر،فقد شهد معرض سوق السفر العربي «الملتقى 2009» في إمارة دبي إطلاق عدة مشاريع فندقية جديدة في المنطقة. وعلى الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والأوضاع المالية الصعبة التي يعيشها العالم في الوقت الراهن، والتي أسفرت عن انخفاض بسيط في عدد الجهات العارضة مقارنة بدورة العام الماضي 2008، إلا أن الحدث سجل مشاركة أكثر من 2100 جهة عارضة، 70 جهة منها تشارك للمرة الأولى.
وأشارت «ريد ترافيل اكزيبيشنز»، الشركة المنظمة للحدث، إلى أن حجم المشاركة التي استقطبها المعرض هذا العام بالرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط في تعافي قطاع السياحة وخدمات الضيافة العالمية، ويعكس في الوقت نفسه مكانة الحدث في تعزيز حركة الأعمال من خلال توفير قنوات للحوار وتبادل وجهات النظر بين العاملين في القطاع. وقال مارك ولش، مدير معارض المجموعة في شركة «ريد ترافيل اكزيبيشنز»: «في ظل الأوضاع الاقتصادية السائدة، تلقى المعارض العالمية بكافة تخصصاتها دعماً قوياً من قبل العاملين فيها أملاً للتوصل إلى حلول من شأنها تصحيح السوق وتسريع الانتعاش.
وهذا ما وجدناه بالضبط في الدورة السادسة عشرة لمعرض سوق السوق العربي، والذي أثبت نجاحه خلال السنوات الماضية في دفع حركة الأعمال وتطوير علاقات الشراكة بين أقطاب القطاع». وأضاف ولش: «شهد سوق السفر العربي نمواً استثنائياً خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ارتفعت مساحات العرض المحجوزة من 12,500 متر مربع في العام 2004 إلى 24 ألف متر مربع في العام 2008، وهذا ما يعكس دور منطقة الشرق الأوسط الكبير في نمو وتطور القطاع. إلا أن المنطقة، شأنها شأن سائر المناطق حول العالم، تأثرت بتداعيات الأوضاع الاقتصادية المتقلبة في العام 2009، ما أحدث انخفاضاً بسيطاً في مساحات العرض المحجوزة مقارنة بالعام الماضي». وذكر ولش بأن الدورة الحالية شهدت انخفاضاً طفيفاً في عدد الجهات العارضة ومساحات العرض، موضحاً أن الجهة المنظمة للمعرض لم تستلم سوى عدد قليل جداً من طلبات إلغاء المشاركة.
تبدو الصورة السياحية العالمية قاتمة على المدى المنظور، لكنها تختلف في حدتها من بلد لآخر، ففي منطقة الشرق الأوسط كان القطاع السياحي أقل تضرراً بنتائج الأزمة الاقتصادية العالمية مقارنةً مع باقي مناطق العالم، حيث ما تزال نسب إشغال الفنادق في الحدود التي تضمن استمرار ربحيتها، وإن انخفضت مقارنةً مع السنوات الماضية، ومن جانب آخر، لم تتأثر معظم المشاريع السياحية والفندقية الحالية في المنطقة وما تزال تمضي حسب المخطط الزمني الموضوع لها وان حصل بعض التأخير في الإنجاز، ومن جانب آخر،فقد شهد معرض سوق السفر العربي «الملتقى 2009» في إمارة دبي إطلاق عدة مشاريع فندقية جديدة في المنطقة. وعلى الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والأوضاع المالية الصعبة التي يعيشها العالم في الوقت الراهن، والتي أسفرت عن انخفاض بسيط في عدد الجهات العارضة مقارنة بدورة العام الماضي 2008، إلا أن الحدث سجل مشاركة أكثر من 2100 جهة عارضة، 70 جهة منها تشارك للمرة الأولى.
وأشارت «ريد ترافيل اكزيبيشنز»، الشركة المنظمة للحدث، إلى أن حجم المشاركة التي استقطبها المعرض هذا العام بالرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط في تعافي قطاع السياحة وخدمات الضيافة العالمية، ويعكس في الوقت نفسه مكانة الحدث في تعزيز حركة الأعمال من خلال توفير قنوات للحوار وتبادل وجهات النظر بين العاملين في القطاع. وقال مارك ولش، مدير معارض المجموعة في شركة «ريد ترافيل اكزيبيشنز»: «في ظل الأوضاع الاقتصادية السائدة، تلقى المعارض العالمية بكافة تخصصاتها دعماً قوياً من قبل العاملين فيها أملاً للتوصل إلى حلول من شأنها تصحيح السوق وتسريع الانتعاش.
وهذا ما وجدناه بالضبط في الدورة السادسة عشرة لمعرض سوق السوق العربي، والذي أثبت نجاحه خلال السنوات الماضية في دفع حركة الأعمال وتطوير علاقات الشراكة بين أقطاب القطاع». وأضاف ولش: «شهد سوق السفر العربي نمواً استثنائياً خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ارتفعت مساحات العرض المحجوزة من 12,500 متر مربع في العام 2004 إلى 24 ألف متر مربع في العام 2008، وهذا ما يعكس دور منطقة الشرق الأوسط الكبير في نمو وتطور القطاع. إلا أن المنطقة، شأنها شأن سائر المناطق حول العالم، تأثرت بتداعيات الأوضاع الاقتصادية المتقلبة في العام 2009، ما أحدث انخفاضاً بسيطاً في مساحات العرض المحجوزة مقارنة بالعام الماضي». وذكر ولش بأن الدورة الحالية شهدت انخفاضاً طفيفاً في عدد الجهات العارضة ومساحات العرض، موضحاً أن الجهة المنظمة للمعرض لم تستلم سوى عدد قليل جداً من طلبات إلغاء المشاركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق