يقدم مايكل دمبر -المحاضر في جامعة إكستر في المملكة المتحدة بإصداره كتابه الجديد (في سياسة المقدسات.. القدس القديمة والصراع في الشرق الأوسط) - فكرة أساسية تقوم على أن ثمة وضعية قد نشأت وتطورت في تلك المدينة القديمة جعلت وستجعل أي مفاوضات لوضع تسوية حول القدس أمرا صعبا وحساسا للغاية. ويقول إن الكثير من جوانب التعقيد ومتطلبات الاستقرار في القدس لم يتم بحثها للآن، بل إنها قد تكون غائبة عن تفكير المفاوضين ولا توجد نية لإدراجها في اتفاق سلام.
وللوصول إلى المعضلة السياسية يستعرض دمبر خلفية قانونية وتاريخية للصراع في القدس القديمة، بادئا بعرض ثلاثة قوانين أصدرتها إسرائيل عام 1967 تخص ضم القدس. يركز دمبر على قانون خاص يتضمن أن "الأماكن المقدسة سوف تكون محمية من التدنيس ومن أي اعتداء على حرية وصول أتباع الديانات المختلفة لأماكن مقدسة بالنسبة لهم". ويقول إن مفهوم الأماكن المقدسة استخدم على مدى عقود للدلالة على أماكن اكتسبت حقوقا خاصة كالإعفاءات من القانون المدني في مجالات الضريبة والصحة وغير ذلك منذ العهد العثماني مرورا بالحكم البريطاني (1917-1948) والأردني (1948-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق