أكدت تقارير صحفية نشرت حديثا أن عددا من العلماء والخبراء كانوا حذروا في أوقات سابقة تتراوح من بداية عقد التسعينات من القرن الماضي إلى نهايته من أن تجارب نووية ضخمة تجريها بعض الدول وفي مقدمتها الهند قد تؤدي إلى تصادم صفائح في الأرض يطلق عليها (الصفائح التكتونية) في (حزام النار) حيث وقع الزلزال الأخير في المحيط الهندي.
وأشارت التقارير ذاتها إلى أن التهديد بوقوع زلازل مدمرة على الشاكلة ذاتها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا المرتبطة بصفائح حزام النار التكتونية بات أكثر ترجيحا عن ذي قبل.
ووفقا لصحيفة "الأسبوع" المصرية في عدد اليوم الاثنين 03-01-2004 فإن تقريرا علميا ورد فيه أن منطقة "حزام النار" التي انطلق منها الزلزال الأخير تشارك في الطبقات الأرضية العديد من الدول العربية في آسيا، خاصة عمان واليمن، كما ترتبط في الوقت ذاته بعدد من الدول الإفريقية المطلة على ساحل البحر الأحمر ومن بينها مصر.
ويتساءل تقرير الصحيفة المصرية ما إذا كانت التجارب النووية أسهمت في إثارة غضب الطبيعة على هذا النحو.
وعزا العلماء كما تقول الصحيفة وقوع زلزال المحيط الهندي إلى واحد من احتمالين، إما كنتاج لحركة الطبيعة الإلهية، باعتبار أن هذه المنطقة أساسا تقع في حزام النار وهي منطقة معرضة لمثل هذا النوع من الزلازل أو أن التدخل البشري قد فعل فعله.
ويشير العلماء هنا إلى أن التدخل البشري لا يتم إلا من خلال التجارب والتفجيرات النووية.. ومما يعزز اعتقاد العلماء هذا هو أن الأمر يتعلق ب (الصفائح التكتونية) لسطح الأرض في الهند، حيث دأبت الهند في الفترة الأخيرة علي إجراء أكثر من 7 تجارب نووية خلال أشهر قليلة معدودة، في محاولة لتقوية البرنامج النووي الهندي في مواجهة البرنامج النووي الباكستاني.
وأشار عالم أمريكي يدعى "ماريلز كنسي" إلي حقيقة مهمة في تقرير علمي أعده عقب الكارثة الأخيرة موضحا أن مركز الزلزال الذي يقع تحت 40 كيلو مترا من قاع المحيط لا يمكن أن يؤدي إلى هذا الدمار إلا إذا كانت حواف الصفائح الأرضية في هذه الدول قد تعرضت لتجارب نووية قريبة جدا نسبيا، أو أن هناك نشاطا وقع منذ أيام قليلة أدى إلى تحرك هذه الصفائح واصطدامها مع بعضها البعض.
وبحسب الصحيفة فإن بعض التقارير تحدثت عن إثبات تصادم صفائح الأرض في الهند وأستراليا مع صفائح الأرض الأوربية والآسيوية.
وكانت الهند قد حصلت مؤخرا على تقنية عالية من التكنولوجيا النووية ساهم فيها عدد من خبراء الذرة الإسرائيليين وبعض المراكز العلمية الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق