توقع عقاريون بحرينيون ارتفاع أسعار الشقق السكنية بعد تشييد جسر يربط بلادهم بقطر، مؤكدين أنه يوجد إقبال غير مسبوق حالياً على المساكن من جانب القطريين، وأن كثيراً من المستثمرين يوجهون أموالهم في الوقت الراهن إلى الوحدات السكنية الفاخرة.وقالوا، بحسب ما نشرته جريدة "البيان" الاماراتية الأحد 3-9-2006 إن أسعار إيجارات الشقق الصغيرة مرشحة لارتفاع أكبر عن غيرها من الفئات، حيث يتركز الطلب المحلي تقريبا على هذه الفئة، فيما يوجد نقص فيوذكر رئيس جمعية العقاريين البحرينية سعد هلال السهلي أن ارتفاع مؤشر أسعار الإيجارات في البحرين أمر متوقع، وأن عوامل عديدة تلعب أدواراً مهمة في الارتفاع، من بينها الصعود التدريجي لأسعار مواد البناء وزيادة تكلفة التشييد وتوافر السيولة ودخول الشركات الاستثمارية إلى السوق.
من جانبه، قال العقاري سلمان كمال الدين إن ارتفاع أسعار تأجير الشقق السكنية والمفروشة يعود إلى عمليات التحسين التي أجراها المستثمرون على الوحدات وأثاثها مما يعطيهم مردودا جيدا، وإلى ظروف العرض والطلب حيث يرتفع الطلب بصورة كبيرة.
وتوقع أن تقفز أسعار الإيجارات مجددا خلال السنوات الخمس القادمة بنسب قد تصل إلى 50 %، موضحا أن ذلك سوف يضيف عبئا إضافيا على كاهل المستأجرين الذين يرغبون بالسكن في الشقق ولا تتوافر لديهم الإمكانيات لشراء العقار.
من جهته ارجع العقاري جمال الأحمد هذا ارتفاع إيجارات الشقق السكنية إلى نمو الطلب المحلي وزيادة عدد السكان من جهة وارتفاع طلب الخليجيين من جهة أخرى، حيث كان الطلب الخليجي يقتصر مسبقا على السعوديين فقط، إلا "أننا اليوم نشهد إقبالا كبيرا أيضا من الفئة القطرية التي أصبحت شريحة لا يستهان بها".
وأشار إلى أن أسعار الإيجارات في البحرين قد ترتفع بنسب تترواح بين 25 و30% خلال أقل من نصف عام بعد الانتهاء من الجسر الرابط بين البحرين وقطر. المعروض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق