وأضاف الشيخ "أن محدودية المشاريع الضخمة الناشطة في الشأن السياحي داخل المملكة قد تستدعي التدخل الحكومي لتحفيز وتيرة التمويل وتسهيل الإجراءات الخاصة بالقطاع السياحي، ما يسهم في مستقبل سياحي وترفيهي واعد قد يضاهي إيرادات السياحة الدينية التي تحققها المملكة سنوياً، والتي تعتبر المصدر الرئيسي لدخل السياحة في المملكة، وهو ما تعكسه أعداد الحجاج والمعتمرين، رغم زيادة زيارات العمل، في حين تواجه السياحة الترفيهية والثقافية محدودية في أعداد القادمين نظراً لبعض القيود الإجرائية وضعف القدرات التسويقية دولياً" .
كما ذكر كبير اقتصاديي البنك الأهلي وبحسب ما أوردت صحيفة الحياة الخميس 1-4-2010 أن برنامج "كفالة" ضمن خطط التمويل وصل إلى تمويل 504 مشاريع بقيمة إجمالية 463 مليون ريال، وأنه على صعيد توفير فرص العمل وتوطين الوظائف في القطاع السياحي فيعتبر قطاع السياحة في المملكة من القطاعات الخدمية التي تسهم بشكل كبير في خلق الفرص الوظيفية، مشيراً إلى أن عدد العاملين في هذا القطاع بالمملكة بلغ نحو 450 ألف عامل.
وكان تقرير رسمي صادر عن الهيئة العامة للسياحة والآثار قد أكد أن عنصر توفير مناخ الاستثمار يمثل أهم عناصر تطوير القطاع السياحي في المملكة وفقاً لاستطلاع أجرته الهيئة، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه توفير مجالات استثمار كثيرة من شأنها تنمية القطاع، مؤكداً أن مناخ الاستثمار سيعمل على تطوير القطاع السياحي وزيادة عدد الزوار والسائحين للمناطق المختلفة، إضافة إلى وجود 4 عناصر أخرى تمثل فرصاً لتطوير السياحة السعودية، والمتمثلة في توفير فرص العمل، وتوفر عوامل الجذب السياحي، وتحسين الخدمات العامة المساندة، وتنظيم فعاليات مختلفة.
الأحد، 13 يونيو 2010
السياحة الدينية تعزز مكانتها وتوقعات بمستقبل قوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق