قال رئيس منظمة السياحة العربية بندر بن فهد إن مشروع القرية العربية المزمع تأسيسه بمدينة الإسكندرية المصرية على مساحة 130 فدانا يساهم في فتح آفاق أرحب للتبادل التجاري وتنشيط قطاع السياحة بين البلدان العربية ويشكل دفعة قوية لمسار العمل العربي المشترك.
وأضاف خلال اجتماع موسع مع قيادات مدينة الإسكندرية لبحث التصورات النهائية الخاصة بطبيعة الاحتفالات المنعقدة بمناسبة اختيار المدينة عاصمة للسياحة العربية للعام 2010-2011, إن تكلفة المشروع الذي تشارك في إنشائه 22 دولة عربية من بينها قطر تقدر بنحو 50 مليار جنيه لافتا إلى انه كان من المقرر في وقت سابق تشييده بالمملكة العربية السعودية إلا أن وقوع الاختيار على الإسكندرية كعاصمة للسياحة العربية حال دون ذلك وعزز من استثمار الحدث لصالح المشروع، وفقاً لصحيفة "الشرق القطرية".
وأشار بندر بن فهد إلى أن مشروع القرية العربية من شأنه الحد من تفاقم ظاهرة البطالة المستشرية لان كل سائح وافد يوفر فرصة عمل لخمسة أفراد موضحا أن اختيار الإسكندرية عاصمة للسياحة العربية لم يأت من فراغ وإنما جاء بعد مشاورات كثيرة حول جذورها التاريخية وحزمة المزارات الأثرية والثقافية التي تحتوى عليها فضلا عن موقعها المتميز .
ودعا إلى ضرورة وضع خطة إعلامية متكاملة في وسائل الإعلام المختلفة وذلك للترويج للحدث والمدينة بصورة جيدة.
وحول الاحتفالات التي ستعقد احتفاء بهذه المناسبة بداية شهر مارس المقبل, أشار إلى أنها تتنوع بين تنظيم مهرجانات ثقافية ورياضية واستعراضية تتضمن احتفالا خاصا بدول جيبوتي وتونس وسوريا والتي تتواكب أعيادها القومية مع احتفاظ الإسكندرية بلقب عاصمة السياحة العربية, وتخصيص أسبوع لاستعراض المسيرة التنموية للمرأة العربية وآخر للبيئة وكذلك استضافة مؤتمرات دولية في مختلف التخصصات.
وأضاف خلال اجتماع موسع مع قيادات مدينة الإسكندرية لبحث التصورات النهائية الخاصة بطبيعة الاحتفالات المنعقدة بمناسبة اختيار المدينة عاصمة للسياحة العربية للعام 2010-2011, إن تكلفة المشروع الذي تشارك في إنشائه 22 دولة عربية من بينها قطر تقدر بنحو 50 مليار جنيه لافتا إلى انه كان من المقرر في وقت سابق تشييده بالمملكة العربية السعودية إلا أن وقوع الاختيار على الإسكندرية كعاصمة للسياحة العربية حال دون ذلك وعزز من استثمار الحدث لصالح المشروع، وفقاً لصحيفة "الشرق القطرية".
وأشار بندر بن فهد إلى أن مشروع القرية العربية من شأنه الحد من تفاقم ظاهرة البطالة المستشرية لان كل سائح وافد يوفر فرصة عمل لخمسة أفراد موضحا أن اختيار الإسكندرية عاصمة للسياحة العربية لم يأت من فراغ وإنما جاء بعد مشاورات كثيرة حول جذورها التاريخية وحزمة المزارات الأثرية والثقافية التي تحتوى عليها فضلا عن موقعها المتميز .
ودعا إلى ضرورة وضع خطة إعلامية متكاملة في وسائل الإعلام المختلفة وذلك للترويج للحدث والمدينة بصورة جيدة.
وحول الاحتفالات التي ستعقد احتفاء بهذه المناسبة بداية شهر مارس المقبل, أشار إلى أنها تتنوع بين تنظيم مهرجانات ثقافية ورياضية واستعراضية تتضمن احتفالا خاصا بدول جيبوتي وتونس وسوريا والتي تتواكب أعيادها القومية مع احتفاظ الإسكندرية بلقب عاصمة السياحة العربية, وتخصيص أسبوع لاستعراض المسيرة التنموية للمرأة العربية وآخر للبيئة وكذلك استضافة مؤتمرات دولية في مختلف التخصصات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق