الثلاثاء، 15 يونيو 2010

الإسكندرية تتزين للاحتفال بها عاصمة السياحة العربية 2010

عقد أمس وسيم محي الدين رئيس غرفة الفنادق المصرية اجتماع اللجنة العامة المنوط بها التخطيط لفعاليات واحتفاليات الإسكندرية عاصمة السياحة العربية 2010، وهو اللقب الذى فازت به مدينة الإسكندرية المصرية فى المسابقة التى نظمها مجلس وزراء السياحة العرب بجامعة الدول العربية وتقدمت لها 12 مدينة عربية.

ويقول وسيم محى الدين 'أن فوز الإسكندرية بهذا اللقب ليس صدفة وإنما هو تأكيد على مكانة الإسكندرية السياحية التى ربما تنفرد دون غيرها بالجمع بين كافة المنتجات السياحية التى قد ينشدها السائح، فبالنسبة للسياحة الثقافية تُعد الإسكندرية متحفاً مفتوحاً تعود آثاره إلى عام 331 ق م ، عندما بناها الإسكندر الأكبر مروراً بالعصور الرومانية الإغريقية والمسيحية والإسلامية والعصور الحديثة، وبالنسبة للسياحة الترفيهية فحدث ولا حرج فشاطئ الإسكندرية يمتد بطول 70 كم كلها من الرمال الناعمة المطلة على البحر الأبيض المتوسط الذى تمتاز مياهه فى هذه المنطقة بدرجة حرارة تزيد بمقدار 4 درجات مئوية عن أى منطقة أخرى تطل
ويضيف محى الدين 'أما فيما يخص السياحة الدينية فالإسكندرية تزخر بالعديد من الجوامع والكنائس والمعابد التاريخية والتى تعتبر مزارات مهمة للسائح مثل جامع النبى دانيال، ومسجد أبو العباس المرسى ومسجد سيدى بشر ومسجد الإمام الشاطبى، كما توجد كنائس للعديد من الطوائف المسيحية مثل الكنيسة الإنجيلية والكنيسة السويسرية والكنيسة المرقسية وبطريركية الروم الأرثوذكس، وبالنسبة للسياحة الرياضية فتعتبر الإسكندرية أحد المعاقل الرياضية الهامة فى مصر حيث بنى فيها أول استاد رياضى بأفريقيا عام 1929 وهو استاد الإسكندرية الذى يعد مفخرة بين استادات العالم من حيث جمال طرازه المعمارى وبواباته ومبانيه وقد أقيمت فيه الكثير من الدورات الرياضية العالمية والأوروبية والمحلية لمختلف الألعاب الرياضية، وقد أقيم بالأسكندرية بعض الماراثونات العالمية، وأيضاً استقبلت الأسكندرية كأس الأمم الإفريقية عام 2006'.

وعن سياحة المؤتمرات والحوافز يقول محى الدين 'يوجد بالإسكندرية 4276 غرفة فندقية وعدد كبير من قاعات الإجتماعات، هذا إلى جانب مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تضم مركزاً عالمياً للمؤتمرات تم تجهيزه بأحدث التقنيات'.

وأضاف محى الدين أن الإسكندرية تمتاز بقربها للقارة الأوربية، وأوربا هى السوق الرئيسى المصدر للسياحة إلى مصر (أكثر من 75%)، كما أن موقعها المتوسط يتيح للسائح زيارة الهرم الأكبر ومنطقة آثار الجيزة فى رحلة سريعة لا تتعدى ساعة ونصف براً فى اتجاه الجنوب، وزيارة مقابر العلمين ومركز عمليات روميل الذى يقع على بعد ساعة فى اتجاه الغرب من مدينة الإسكندرية، كما أن الإسكندرية تتمتع بوجود واحد من أكبر الموانى المطلة على البحر الأبيض المتوسط وهو يعد أقدم ميناء فى جمهورية مصر العربية وأحد أقدم موانى العالم والميناء الرئيسى للمدينة.

وقد ناقشت اللجنة التى تضم 20 عضواً الاحتفاليات والفعاليات المقترحة ابتداء من شهر أبريل القادم وحتى نهاية العام، كما أقرت التصميم المعروض لشعار المناسبة والذى يبرز معالم الإسكندرية وعبارة الإسكندرية عاصمة السياحة العربية 2010.


علية طوال العام'.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق