الاثنين، 14 يونيو 2010

الإمارات اليوم: العقارات هي باب الإسرائيليين الخلفي لدخول سيناء

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء، بالدور الذي أصبحت تركيا تلعبه في الشرق الأوسط بدلا من مصر، وهو ما تم اعتباره عملية "استبعاد واستغياب" منظمة ضد مصر.
كما أبرزت بعض الصحف التحركات الإسرائيلية ضد مصر منها امتلاك إسرائيليين لعقارات في شرم الشيخ، فضلا عن الدور الإسرائيلي في أزمة مياه النيل.


تركيا تقوم بدور مصر في إفريقيا

ففي صحيفة "النهار" اللبنانية، انتقد جهاد الزين تخلي مصر عن دورها الإفريقي حتى سمحت لتركيا بتبادل الأدوار وأصبحت اسطنبول تقوم بأدوار القاهرة. ودلل على ذلك بمؤتمر إعادة إعمار الصومال الذي أقيم في العاصمة التركية اسطنبول منذ أيام برعاية الأمم المتحدة وحكومتي تركيا والصومال، وحضور ممثلين لـ55 دولة.

وحذر الزين من أن لعب تركيا دور مصر في كثير من دول شرق إفريقيا يعني عملية "استبعاد واستغياب" منظمة ضد مصر مما سيؤدي إلى "استضعافها" في النهاية، وهو الأمر الذي تتشارك فيه كل الدول العربية الآن.

مخاوف من تملك إسرائيليين عقارات في شرم الشيخ

ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن محكمة جنايات الإسماعيلية أحالت 11 متهما مصريين وأجانب إلى التحقيق، وأجلت الحكم في قضية بيع أكثر من 1000 وحدة سكنية في شرم الشيخ إلى أجانب تدور حولهم الشبهات إلى 17 يوليو المقبل.

وشكك البعض في أن يكون للإسرائيليين يد في عملية شراء العقارات لدخول سيناء من الباب الخلفي لها، بينما نفت مصادر حكومية أن يكون البيع تم لإسرائيليين على الرغم من أن هناك قانونا يحظر بيع العقارات إلى الأجانب في مصر إلا بشروط معينة.

من ناحية أخرى، اعتبر عضو حزب التجمع عبد الرءوف مصطفى أن ما حدث يدل على غياب السيادة المصرية في سيناء، وقد تم بيع 1000 وحدة سكنية في مدينة شرم الشيخ بما يزيد عن 2 مليار جنيه، وهناك سماسرة متخصصون في شراء أي عقار يتاح للبيع في سيناء عموما بأسعار خيالية، وهم حريصون جدا على التزام السرية التامة للمشترين.

دور (الصهاينة) في أزمة مياه النيل

وفي صحيفة "الدستور" الأردنية، كتب فؤاد دبور يُحمل إسرائيل مسئولية أزمة مياه النيل التي اندلعت بين مصر والسودان وبين باقي دول حوض النيل. وأشار إلى أنه من مصلحة إسرائيل أن تحدث في مصر والسودان أزمة نقص مياه، كما أن للولايات المتحدة الأمريكية مصالح استعمارية في القارة الإفريقية بشكل عام.

وأوضح دبور إلى أن عمليات القرصنة على سواحل الصومال للإضرار بمصالح مصر الاقتصادية وحرمانها من عائدات المرور عبر قناة السويس. وطالب في نهاية مقاله الدول العربية كافة بالوقوف إلى الجانب المصري لمساعدته على تجاوز أزمة مياه النيل مع الأقطار الإفريقية، والتصدي للمخططات الاستعمارية الصهيونية والأمريكية في الشرق الأوسط.

لماذا لا تفرج مصر عن عبود الزمر؟

أما صحيفة "القدس العربي" فقد انتقدت تمسك وزارة الداخلية المصرية بقرار استمرار حبس عبود الزمر وابن عمه عبود الزمر اللذين نفذا عملية اغتيال الرئيس أنور السادات، رغم انقضاء عقوبتهما.

وصرحت الصحيفة أن زوجة عبود الزمر ستلجأ إلى القضاء الدولي للإفراج عن زوجها الذي طالبته السلطات بالتخلي عن الإصرار على حق التيار الإسلامي في التواجد علنيا على خريطة مصر السياسية في مقابل الإفراج عنه، لكنه رفض.

رفعت السعيد: الإخوان إرهابيون والبرادعي ليس صريحا!

أجرت صحيفة "الشرق الأوسط" حوارا مع الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشورى حذر فيه من خطورة التحالف مع "المتأسلمين" لأنهم يقودون المجتمع إلى الخلف. وانتقد السعيد عدم وضوح جبهة البرادعي، وقال إنه كان من الواجب على البرادعي أن يعلن عن مواقفه تجاه كل قضايا الوطن سواء الأقباط أو المرأة أو غيرها من الأحداث التي تجري في مصر.

واستبعد السعيد أن يفوز أي مستقل معارض بالانتخابات الرئاسية المقبلة. وأشار إلى أنه من الممكن أن يفوز حزب التجمع بالانتخابات فقط إذا توافرت الشفافية والنزاهة في الانتخابات ورفض في نفس الوقت الرقابة الدولية على الانتخابات.

واتهم السعيد الإخوان المسلمين بأنهم إرهابيون، لكنه صرح أن حزب التجمع استقبل وفدا منهم لأنه لا يرفض استقبال أي شخص إلا الإسرائيليين.

سعد الدين إبراهيم يعود لمصر قريبا

وفي صحيفة "البيان" الإماراتية، صرح الدكتور سعد الدين إبراهيم الناشط المنفي اختياريا في أمريكا، أنه ينوي العودة إلى مصر خلال الشهر القادم رغم علمه بأنه من الممكن أن يتم تلفيق تهم إليه فور وصوله.

كان إبراهيم قد غادر القاهرة منذ 2003 بعد أن أطلقت السلطات سراحه بعد قضائه 3 أعوام مسجونا بتهمة تشويه سمعة مصر.

"جرب مرة واحدة بس تكون إيجابي"!


تناولت صحيفة "الحياة" اللندنية حملة التلفزيون المصري التي "تستفز" المواطن ليذهب إلى صناديق الاقتراع ويدلي بصوته في الانتخابات. واستخدمت الإعلان بعض الفنانين منهم يسرا ونيلي كريم ومحمود قابيل وهشام سليم وساندرا نشأت ونشوى مصطفى ونجوم كرة القدم حسام البدري وخالد الغندور وأحمد حسن لاجتذاب المواطنين للانتخابات، خاصة وأن الإعلانات تضمنت أن حرية الاختيار مكفولة للجميع، على مسئولية وزارة الإعلام المصرية.

وظهر جانب كوميدي في بعض الإعلانات حيث كان هناك محقق يوجه أسئلة بلهجة شديدة إلى مواطن أمامه، ويحثه على أن يتوقف عن السلبية وأن يكون إيجابيا ويدلي بصوته في الانتخابات ليجيب المواطن في النهاية أنه "سينتخب" ويظهر أن المواطن هو نفسه المحقق في آخر مشاهد الإعلان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق