الاثنين، 14 يونيو 2010

السياحة الدينية الأكثر أهمية

كما أشار استطلاع أجري في عدد من ورش العمل التي عقدتها الهيئة العامة للسياحة والآثار، كشف أن النسب بدت متفاوتة بين مدى أهمية عناصر الفرص المتاحة. وتصدر عنصر توفير مناخ الاستثمار في تطوير القطاع السياحي برأي المشاركين في أهم 5 عناصر، حيث بلغت نسبته نحو 43.7%، في حين بلغت نسبة توفير فرص العمل نحو 10.6%، وتوفر عوامل الجذب السياحي 7.5%، تحسن الخدمات العامة المساندة 5.8%، وأخيراً تنظيم فعاليات مختلفة بنسبة 5.8%.

وتعمل الهيئة العامة للسياحة والآثار على برامج متعددة من شأنها إثراء السياحة في المملكة، ومنها برنامج السياحة والمجتمع وهو أحد مبادرات الهيئة والذي يهدف إلى تهيئة المجتمع نحو قبول السياحة الوطنية، ورفع مستوى الوعي والتقدير لمنافع السياحة للمواطنين، وتحسين مستوى خدمات العملاء في قطاع السياحة ورفع مستوى إدراك السياح للقيم الثقافية والاجتماعية المحلية، بما يعزز أثر السياحة على المجتمع.

من جانبه أشار تقرير عن برنامج "السياحة تثري" الذي تعمل عليه الهيئة إلى أن أكثر أنواع السياحة في المملكة تتمثل في السياحة الترفيهية والسياحة الدينية، ومن ثم الثقافية والعلاجية وسياحة الاثار، إضافة إلى سياحة اقتصادية واجتماعية وسياحة داخلية، وخارجية، وتسويقية وغيرها من السياحة البحرية والرياضية والرحلات. وقالت الهيئة العامة للسياحة والآثار إن المشاركين في التقرير أكدوا أن السياحة تؤثر تأثيراً إيجابياً مباشراً في المجتمعات المحلية، كما أنها لها تأثيرات غير مباشرة، كما أشاروا إلى أن للسياحة ثأثيراً إيجابياً على المجتمع من خلال خلق فرص وظيفية، وتأثيراً غير مباشر كتطوير البنى التحتية في المناطق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق