الثلاثاء، 15 يونيو 2010

بروج العقارية تكشف النقاب عن مشروع محمد بن زايد لذوي الدخل المتوسط والمحدود

جاء هذا الإعلان بالتزامن مع الإستعدادات التي تقوم بها شركة بروج العقارية للمشاركة في الدورة الرابعة من معرض سيتي سكيب أبوظبي الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة بين 18 و21 أبريل 2010. وستقوم الشركة بعرض نماذج عن مشاريعها التي تعمل على تطويرها في العاصمة ابوظبي، إلى جانب طرح لخططها المستقبلية والتوسعية وإدارة نقاشات حول الأسواق العقارية في الدولة والمنطقة.

ويعد المشروع فرصة إستثمارية مهمة للمستثمرين الباحثين عن عوائد قيّمة على إستثماراتهم، حيث يضم 11 قطعة أرض تحوي كلا منها على 5 فلل سكنية جاهزة للإستثمار وتخدم شريحة متوسطي ومحدودي الدخل التي يشهد طلبها على الوحدات السكنية إرتفاعا ملحوظا في العاصمة، وهو متاح للتملك أمام المواطنين الإماراتيين فقط.

وتصل تكلفة المشروع الإجمالية إلى حوالي 150 مليون درهم إماراتي، في حين تصل مساحة المشروع المخصصة للبناء إلى 213,000 قدم مربع. وتقوم شركة بروج العقارية حاليا بدراسة أفضل الأساليب التمويلية الممكنة مع مصرف أبوظبي الإسلامي وبنوك أخرى.

وفي هذا الإطار، قال عادل أحمد الزرعوني، العضو المنتدب لشركة بروج العقارية: "لقد إستكملنا كافة التحضيرات الخاصة بأعمال البنية التحتية، إلى جانب 20% من أعمال التشييد والبناء الخاصة بالفلل. ونحن، كما دوما، ملتزمون بالجودة والشفافية والتواصل الدائم مع المستثمرين حرصا على إتمام المشروع بأفضل صورة ممكنة. كما أننا سنبذل قصارى جهدنا لإنجاز المشروع كاملا مع نهاية العام الحالي 2010، لنكون بذلك قد ساهمنا بردم الهوة بين العرض والطلب على العقارات السكنية الموجهة لذوي الدخل المتوسط والمحدود في أبو ظبي".

وأضاف: "من المهم جدا التركيز على إنشاء مشاريع متوسطة بأسعار تتناسب مع قدرات شريحة متوسطي ومحدودي الدخل، ومن المهم جدا تنويع المناطق التي تشملها هذه المشاريع من أجل تحقيق الإنماء المتوازن والعدالة الإجتماعية لناحية توفير الخيارات أمام هذه الفئات لإختيار مساكنها".

وأشار الزرعوني إلى أن الإستثمارات من هذا النوع يمكن أن تحقق نتائج جيدة كونها تلبي احتياجات فئة كبيرة العدد من الناس التي تشكل حصة مهمة من معادلة الطلب على العقارات، والباحثة عن مشاريع سكنية راقية بأسعار تأجيرية مناسبة، خصوصا في ظل قلة المشاريع المخصصة لهذه الغايات نسبيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق