الثلاثاء، 15 يونيو 2010

نجاح غير مسبوق

أن عام 2010 بدأ بداية طيبة بالمشاركة فى المعرض السياحى بتركيا EMMIT، فكانت مصر هى عروس المعرض. وزينت شوارع تركيا، لأول مرة، بصور لشواطىء وآثار مصر. كما شهد الجناح المصرى إقبالاً كبيراً من الزائرين والعارضين، وتأهل الجناح المصرى أيضاً لأن يكون ضيف شرف المعرض، مما جعل لمصرصورة مشرفه فى خوض المعارض العالمية.


- وأضاف عبد الرازق أن حملة التنشيط الجديدة التى أطلقتها هيئة تنشيط السياحة المصرية، برعاية عمرو العزبى رئيس الهيئة - من خلال وضع اسم مصر فى منتصف المنتج السياحى المعروض وتركيزه على الشواطىء والآثار المصرية، وعرض المنتجات المصرية المختلفة والأماكن السياحية - ستحقق الأهداف المرجوة منها .

المرتبة الثانية
- وأشار الخبير السياحى عادل عبد الرازق إلى أن مصر تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم " بعد إيطاليا " فى قائمة أفضل الدول السياحية بالنسبة لاختيارات المسافرين لأماكن قضاء عطلاتهم. وذلك من خلال الاستطلاع الشعبى التى أجرته منظمة السياحة العالمية لجميع المسافرين على المستوى العالمى. الأمر الذى يؤكد مكانة مصر عالمياً بين أفضل عشرة مقاصد سياحية، فقد حظيت مصر بنصيب الأسد بعد إيطاليا.


- الأمر الرابع كما وضحه عبد الرازق هو ترسيخ اسم مصر عند السائحين من خلال عرض المنتجات الأثرية و السياحية المختلفة، بالإضافة إلى السياحة الشاطئية، والغطس، وسياحة أثرية، ونيلية، وإقامة، واستشفاء، وغيرها من المقاصد، وهو ما يؤكد على نجاح السياحة المصرية خلال العام الجارى.

الية السوق تحكم
ومن جهته أشار عبد الرازق إلى وفرة عدد الغرف الفندقية التى تمتلكها الفنادق المصرية بالمناطق السياحية المختلفة، والتى وصلت إلى 190 ألف غرفة فندقية، قائمة وتحت الإنشاء، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية والأساسية، موضحاً أن هذه الوفرة تعتبر عبئاً على العاملين بالقطاع السياحى وليست ميزة، الأمر الذى يجعل هناك تنافسية فى الأسعار بين أصحاب الفنادق خاصة وأن المعروض زاد عن الطلب " طبقا لآلية السوق ".

فإذا لم تتوفر القدرة التنافسية العالية زاد العرض عن الطلب، فيضطر أصحاب الفنادق إلى تخفيض أسعارهم، لتحقيق إيرادات من ناحية، وتشغيل الفندق من ناحية أخرى. الأمر الذى يدعو إلى رفع القوى التسويقية وزيادتها, وهو مايتطلبه العمل خلال عام 2010.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق