الثلاثاء، 15 يونيو 2010

وزير السياحة الجزائرى يغيب عن مؤتمر وزراء السياحة العرب

منع التغيير الوزارى المحدود الذى أجرته الجزائر يوم الجمعة الماضى، وزير السياحة الجزائرى من حضور اجتماع مجلس وزراء العرب المقام فى الإسكندرية.

ومن جانبه، قال عبد الناصر وردى رئيس الوفد الجزائرى إن السياحة تصلح ما أفسدته الكرة، مشيرا إلى أنه لا توجد أزمة بين مصر والجزائر وأنها تتراجع، موضحا أنه تعلم اللغة العربية فى مصر معتبرا أن المصريين لهم حقوق فى الجزائر، كما أن الجزائريين لهم نفس الحقوق فى مصر.

أضاف وردى خلال اجتماع المكتب التنفيذى للمجلس الوزارى العربى السياحى المنعقد بمحافظة الإسكندرية اليوم الاثنين، مصر المقصد السياحى الثالث بعد تونس والسعودية لدى الجزائريين، حيث تمثل عائدات السياحة 150 مليون دولار العام الماضى والمتوقع أن تصل إلى 200 مليون دولار، وبلغ عدد السياح مليون و900 ألف سائح.

ورفض وردى التعليق على أزمة شركة "جيزى"، بينما أكد حافظ محمد عضو الوفد أن الأمر يخضع لقانون الدولة الجزائرية وليس له علاقة بأزمة الكرة.

وفى سياق متصل، قال زهير جرانة وزير السياحة المصرى فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه السفير حلمى بدير مستشار الوزير للعلاقات الدولية، إن صناعة السياحة فى العام الماضى تعرضت للعديد من الأزمات التى كان على رأسها الأزمة الاقتصادية العالمية التى بدأت فى نهاية عام 2008، وقد استطاعت السياحة تجاوز هذه الأزمات بأقل الآثار السلبية، حيث بلغت نسبة الانخفاض فى عدد السائحين الوافدين لمصر -2,3% ونسبة الانخفاض فى الليالى السياحية والإيرادات السياحية 2,1 % مقارنه بعام 2008، وقد كان ذلك نتيجة مباشرة لعدد من الإجراءات والتدابير التى اتخذتها وزارة السياحة.

أكد جرانة أن وزارة السياحة تضع على أجندتها تطوير العنصر البشرى للارتقاء بجودة المنتج السياحى والخدمة المقدمة للسائح، مؤكد أن مصر على أتم الاستعداد لتقديم العون لجميع الدول العربية فى مجال التدريب السياحى.

وراهن هيثم عبود مدير العلاقات الدولية بوزارة السياحة العراقية على أن تكون السياحة هى الدافع الأساسى لعودة العراق مرة أخرى على خريطة السياحة العربية بعد توقف دام لمدة 22 عام بسبب الحروب التى تعرضت لها العراق.

أضاف أنه يحاول جاهدا استقطاب السائحين من كافة دول العالم ولا يركز فى سوق بعينه وإنما سيفتح الأبواب لكافة الجنسيات، وأشار إلى أن الاستثمار السياحى بدأ ينشط مرة أخرى بالعراق، بالإضافة لدفع السياحة عجلة الاستثمار الموجود فى شمال العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق