الأحد، 13 يونيو 2010

سوق العقارات السكنية في الأردن يميل الى الاستقرار خلال الربع الثالث من 2009

شهدت أسعار الايجارات ومبيعات العقارات السكنية في الأردن تراجعا خلال الربع الثالث من 2009 مسجلة استقرارا بنسبة تتراوح بين -1 وصفر% على التوالي، مقارنة بـ5% و7% في الربع الثاني، وفقا لأحدت تقرير صادر عن شركة أستيكو، الشركة الرائدة في قطاع الخدمات العقارية في منطقة الشرق الاوسط ومقرها الامارات العربية المتحدة.

وأظهر تقرير استيكو للربع الثالث من 2009 حول حالة السوق العقاري في الأردن ان أسعارايجارات الشقق المكونة من غرفة نوم واحدة في عدد من المناطق مثل منطقة السويفية قد شهدت تغيرا ضئيلا وانخفض معدل السعر فيها من 2,400 الى 2,350 دينار اردني في السنة. وشهدت منطقة الدائرة الرابعة نشاطا قويا حيث ارتفعت أسعار الايجارات فيها بنسبة 2% الى 2,200 دينارأردني في السنة للشقق المكونة من غرفة نوم واحدة.

وتعد منطقة الرابية من أكثرالمناطق مرونة من حيث الأسعار المقدورعليها حيث بلغ معدل سعر الايجار 2,775 دينار أردني في السنة لمختلف انواع العقارات السكنية في حين تبقى منطقة عبدون الأغلى سعرا بين المناطق بمعدل 6,475 دينار أردني في السنة.

وذكر التقرير ان أسواق مبيعات الشقق السكنية تميل الى الاستقرار مع وجود تغير ضئيل في الأسعار خلال الربع الثالث من 2009. وشهدت منطقتي عبدون وأم اثينه انخفاضا بنسبة 4% و2% الى 975 دينار أردني للمتر المربع. وتعتبر هاتان المنطقتان الأكثر ارتفاعا في أسعار بيع الشقق السكنية في حين تبقى منطقة الرابية الأفضل على المستوى المحلي من حيث مستوى الأسعار المقدور عليها حيث تتراوح بين 650 و850 دينار أردني للمتر المربع.
.
واضاف تقرير أستيكو ان أسواق العقارات المكتبية في الأردن تشهد انخفاضا في أسعار الايجارات مشيرا الى ان هذه الاسعار تتراوح بين 90 و135 دينار أردني للمتر المربع في منطقة السويفية بالنسبة للمكاتب الفاخرة الواقعة على شارع مكة والشميساني وأم اثينة. وتراجع معدل انخفاض الأسعار خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 3% تقريبا مقارنة بـ6% خلال الربع الثاني منه.

وشهدت أسواق مبيعات المكاتب تباطأ ضئيلا مسجلة انخفاضا في قيمة المبيعات بنسبة 2% مقارنة بـ7% في الربع الثاني من العام. وتبدأ أسعار المكاتب من 750 دينار أردني للمتر المربع للمكاتب الواقعة على شارع المدينة المنورة وتصل الى 1,250 للمكاتب الواقعة على شارع مكة ومنطقة أم اثينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق