السبت، 12 يونيو 2010

حوار حول الأزمة الاقتصادية العالمية

تسود العالم حالة من الذعر والحذر والترقب في ظل الانهيار العالمي الذي تشهده أسواق المال والبنوك والبورصات وذلك بسبب التلاعبات المالية الكبيرة التي وقعت في الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية ثم انكشفت بشكل مفاجئ قبل أيام، وفي الوقت الذي يقول فيه كثير من الخبراء إن ما حدث هو نهاية للنظام الرأسمالي وهيمنة الولايات المتحدة على العالم وبداية لولادة نظام عالمي جديد فإن آخرين يرون أن ما يحدث ما هو إلا بداية لذوبان جبل الجليد الذي لا يعلم أحد إلى أين يمكن أن يصل بالوضع المالي العالمي، حيث أن الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي وأقرها الكونغرس لن تكون سوى نقطة ستلقى في بئر عميق ليس له قرار. فانهيار البورصات وإفلاس البنوك لا يعلم أحد متى يتوقف ولا إلى أين سينتهي بالعالم.

نحاول فهم ما يحدث وتداعياته مع أحد أهم الخبراء المتخصصين في علم الاقتصاد السياسي البروفسور إبراهيم عويس، والحاصل على البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة الإسكندرية في مصر عام 1952 ثم على درجة الماجستير والدكتوراه عام 1961 و1962 من جامعة مينيسوتا في الولايات المتحدة الأميركية. عمل أستاذا للاقتصاد السياسي في جامعة هارفرد وجون هوبكنز وجورج تاون التي يدرّس فيها حتى الآن، عمل كخبير في الاقتصاد الدولي لدى عدة حكومات منها حكومات مصر والكويت وقطر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وبنما وتايوان. تتلمذ على يديه كثير من السياسيين ورجال الاقتصاد البارزين منهم الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون. مُنح الكثير من الأوسمة الدولية وصدر له حتى الآن خمسون كتابا في الاقتصاد والسياسة نشرت كلها بالإنجليزية، وضع العديد من المصطلحات الاقتصادية الدولية مثل مصطلح البترودولار ورؤوس الأموال الحديثة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق