دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 إبريل 2010: أشار استطلاع للرأي أجري حديثاً إلى أن سوق المنطقة تمرّ حالياً بالمنطقة المتجهة نزولاً من "الساعة العقارية العالمية"، ووضع 'الاستطلاع العالمي لآراء المستثمرين للعام 2010' الذي أجرته كوليرز إنترناشيونال Colliers International في الشرق الأوسط، طور التعافي بين الساعة الرابعة والخامسة. وتوقع من شملهم الاستطلاع أن تمرّ سوق منطقة الشرق الأوسط عند الساعة السابعة، أي عند بدايات طور الصعود، في غضون 12 شهراً.
وتقارن الساعة العقارية العالمية المراحل الدورية التي يمرّ بها السوق بالوقت، حيث تمثل الساعة الثانية عشرة قمة الدورة في حين أن الساعة السادسة تمثل قاعها، وتمثل الست ساعات الواقعة بين السادسة والثانية عشرة طور صعود السوق، في حين أن الست ساعات الواقعة بين الثانية عشرة والسادسة تمثل طور الهبوط.
يرسم المستثمرون العقاريون في مختلف أرجاء العالم صورة متفائلة للسوق، في ظل اقتناع كثيرين بأن الانتعاش في هذ القطاع سوف يبدأ في غضون السنة المقبلة. ويعكس هذا التفاؤلَ اثنان من كل ثلاثة مشاركين في الاستطلاع، ممن أعربوا عن رغبتهم في توسيع محافظهم الاستثمارية خلال الاثني عشر شهراً القادمة.
وبالمجمل، فقد أظهرت نتائج استطلاع المستثمرين الدوليين الأول الذي أجرته كوليرز إنترناشيونال، والذي شمل 244 مستثمراً من الأفراد والعاملين في مؤسسات كبرى ممن تتجاوز استثماراتهم مجتمعة 300 مليار دولار، أن غالبية المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن السوق حالياً عند القاع أو أنها تمرّ بالقرب منه، وترى أكبر مجموعتين، أو ما يعني 41 بالمائة، أن السوق تمرّ في المنطقة بين الساعة الخامسة والسادسة.
وأشار جون ديفيس، الرئيس التنفيذي لكولييرز الشرق الأوسط و مدير فريق خدمات الاستثمار العالمي التابع لكوليرز إنترناشيونال، إلى أن المستثمرين يرون بوضوح أن السوق تتغيّر وهي على وشك الدخول في طور الصعود من الدورة العقارية، وقال: "في الشرق الأوسط تقترب السوق من إعادة التموضع استعدادا للنمو".
وأفاد المستطلعة آراؤهم إلى بأن الدورة العقارية في سوق أمريكا اللاتينية هي عند الساعة الثامنة والنصف ، بينما تمر عند الساعة السابعة في منطقة المحيط الهادئ التي تضمّ كلا من أستراليا ونيوزيلندا، حيث بدأت في الصعود. أما الولايات المتحدة و آسيا فقد رأى المشاركون في الاستطلاع أنهما، تمران عند الساعة السادسة، أي في قاع الدورة العقارية، في حين أفادوا أن أوروبا الغربية وكندا ما تزالان في طور النزول. ورأى المشاركون في الاستطلاع أن كل هذه المناطق، فيما عدا أوروبا الشرقية، سوف تكون في مراحل مختلفة من طور الصعود خلال الاثني عشر شهراً القادمة.
في حين عبّر أولئك الذين يسعون لتوسيع محافظهم الاستثمارية عن تمتعهم براحة أكبر للقيام بذلك في أسواقهم المحلية، فقد رأوا فرصاً مستقبلية مواتية في العديد من الأسواق الناشئة، مثل بولندا وأوكرانيا وفيتنام والبرازيل والهند.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق